حيا الرئيس العراقي فؤاد معصوم تضحيات وبطولة المقاتلين الأيزيديين على جبل سنجار وفي كل العراق ..كما هنأ رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي الأيزيديين بمناسبة عيد أبناء الطائفية "جما". ولفت العبادي- في تصريح صحفي اليوم/الثلاثاء/- إلى أن العراق يحتاج جميع أبنائه وهو يواجه عددا كبيرا من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية وأهمها تحدي الارهاب الذي يحاول بفكره المنحرف القضاء على التنوع في المجتمع العراقي. وتمنى رئيس الوزراء لأبناء الطائفة الأيزيدية الخير والسلام والأمن باعتبارهم أبناء العراق الذي أنعم الله عليه بتنوع طوائفه ومكوناته وتعايشوا فيما بينهم، داعيا إلى تكتل الجميع في مواجهة الإرهاب وتحرير أرض العراق من قبضة تنظيم(داعش) ليعم السلام والاستقرار وينعم ابناء العراق بخيراته. كما وجه الرئيس العراقي كلمة تهنئة لأبناء الطائفة الأيزيدية في العراق والعالم بمناسبة عيد الجماعة"جما"، وقال : أتقدم بأحر التهاني إلى أبناء الديانة الايزيدية في العراق والعالم متمنيا لهم وللشعب العراقي الازدهار، وللمفقودين والمختطفين والنازحين العودة المظفرة والكريمة إلى ديارهم كما ندعو كافة العراقيين إلى التضامن معهم. ولفت إلى ما تعرض له آلاف الأيزيديين والعراقيين من جرائم قتل وخطف وتدمير وتشريد على يد تنظيم (داعش) الإرهابي، وقال: اننا ننحي احتراماً أمام معاناتهم القاسية لا سيما المختطفات الإيزيديات في مواجهة همجية داعش، كما نحيي تضحياتهم وبطولة المقاتلين على جبل سنجار وفي كل العراق. وكانت قوات "البيشمركة" الكردية سيطرت في 20 ديسمبر 2014على الحدود بين العراق وسوريا في المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع تنظيم (داعش) الذي كان مسيطرا على المنطقة منذ أغسطس الماضي وعلى مساحات واسعة من سهل نينوى بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة وأجبرها داعش علي الانسحاب من المنطقة.. وأدت سيطرة التنظيم على تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والأيزيديين والشبك والكاكائية إلى نزوح عشرات الآلاف منهم، وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الأيزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو آنذاك ، واختطف التنظيم آلاف منهم.