4683 ساحة تستقبل المصلين في العيد.. و"الأوقاف": لن نسمح باستغلالها سياسيا ونحذر من الصلاة بالشوارع والميادين

* القائم بأعمال رئيس القطاع الديني بالإنابة ل"صدى البلد":
* وزارة الأوقاف خصصت 4683 ساحة بجميع محافظات الجمهورية لأداء صلاة عيد
* نحذر من الصلاة في الزوايا أو المصليات
* انتشار مكثف وإجراءات قانونية تجاه المخالفين
خصصت وزارة الأوقاف 4683 ساحة بجميع محافظات الجمهورية لأداء صلاة عيد الأضحى وعينت لكل ساحة خطيب وآخر احتياطي ممن يحملون تصريح الخطابة من أبناء الأزهر والأوقاف .
وصرح الشيخ محمد عبد الموجود وكيل الوازرة لشئون المساجد والقائم بأعمال رئيس القطاع الديني بالإنابة ل" صدى البلد" انه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام الوزارة لمتابعة صلاة العيد بالساحات والمساجد ورصد أي حالات مخالفة واتخاذ الإجراء اللازم لها .
وجدد عبد الموجود تحذرير وزارة الأوقاف من إقامة صلاة العيد في الميادين أو الشوارع العامة أو الزوايا والمصليات , مؤكدا أنها لا تُعد خلاء ولا تحقق المقصد الشرعي إضافة إلى أن الصلاة في الشوارع أو الطرقات تعطل مصالح الناس وتنال من قدسية العبادة , إنما تكون صلاة العيد في الساحات المُعدة لذلك بمعرفة الأوقاف فقط كالصلاة بساحات بعض النوادي الكبرى أو الساحات العامة المغلقة , أو الخلاء المخصص لذلك بمعرفة وزارة الأوقا، مع التحذير الشديد من أي محاولة لاستغلالها سياسيًا أو انتخابيًا في دعم أي مرشح أو قائمة أو حزب أو تيار سياسي.
وشدد على انه لن نسمح لكل من تسول له نفسه الخروج على قانون أداء الخطب والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها من ساحات العيد قائلا: سنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالف، وستلغي التصريح الخاص به.
وطالبت وزارة الأوقاف جميع قياداتها ومدرائها ووكلائها ومديري الدعوة والمفتشين بالديوان العام والمديريات وحاملي الضبطية القضائية عدم أخذ أو إعطاء أي إجازات في العيد والانتشار المكثف لاتخاذ اللازم تجاه أي تجاوز في ساحات العيد.
وبالنسبة لجلود الأضاحي أكدت الوزارة أن الهدف من جمعها هو استخدامها فيما ينفع المجتمع وهو الإسهام في علاج مرضى فيرس (( سي )) وذلك عن طريق التعاون مع وزارة الصحة والسادة المحافظين ووزارتي الشباب والرياضة والتنمية المحلية ، والقضاء على سيطرة المتطرفين على أموال الجلود لاستخدامها في أعمال تضر بالمصلحة الوطنية .