أجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالا هاتفيا مع نظيره البريطاني فيليب هاموند ، تم خلاله بحث الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى ، والحوار بين الأطراف الليبية تحت رعاية مبعوث الأممالمتحدة لليبيا . وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريح اليوم الجمعة إن الوزير سامح شكري نقل إلى نظيره البريطاني قلق مصر البالغ لاستمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي ، مشيراً إلى أن استمرار تلك الاعتداءات وما يصاحبها من تعريض لحياة أبناء الشعب الفلسطيني للخطر والإصابات الناجمة عن ذلك ، يشكل خطراً بالغا ويقوض كافة محاولات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي . وطالب وزير الخارجية الجانب البريطاني والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف تلك الاعتداءات ، مؤكداً على أهمية حماية المقدسات الإسلامية في فلسطين واحترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة . وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية ، أن الاتصال تناول أيضا الحوار بين الإطراف الليبية ، حيث أكد شكري على ضرورة الالتزام بالإطار الزمني الذي حدده مبعوث الأممالمتحدة لليبيا برناردينو ليون للتوصل إلى اتفاق سياسي نهائي يؤدى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية في أسرع وقت ، باعتبارها الخطوة الرئيسة الأولى لاستعادة الاستقرار إلى ليبيا ومكافحة الإرهاب المتفشي في ربوعها . كما تناول اللقاء التنسيق بين الجانبين المصري والبريطاني في الملفات المدرجة على جدول أعمال الدورة ال 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة .