أجري السيد سامح شكري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الخميس 17 سبتمبر الجاري تناول الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة علي المسجد الأقصي والحوار بين الأطراف الليبية تحت رعاية مبعوث الأممالمتحدة لليبيا. وفي تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلي أن الوزير سامح شكري نقل إلي نظيره البريطاني قلق مصر البالغ لاستمرار الاعتداءات علي المسجد الأقصي لليوم الثالث علي التوالي، مشيراً إلي أن استمرار تلك الاعتداءات وما يصاحبها من تعريض لحياة أبناء الشعب الفلسطيني للخطر والإصابات الناجمة عن ذلك، يشكل خطراً بالغا ويقوض كافة محاولات استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني الاسرائيلي. وطالب وزير الخارجية الجانب البريطاني والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف تلك الاعتداءات، مؤكداً علي أهمية حماية المقدسات الإسلامية في فلسطين واحترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تناول أيضا الحوار بين الإطراف الليبية، حيث أكد شكري علي ضرورة الالتزام بالإطار الزمني الذي حدده مبعوث الأممالمتحدة لليبيا برناردينو ليون للتوصل إلي اتفاق سياسي نهائي يؤدي إلي تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية في أسرع وقت باعتبارها الخطوة الرئيسة الأولي لاستعادة الاستقرار إلي ليبيا ومكافحة الإرهاب المتفشي في ربوعها. كما تناول اللقاء التنسيق بين الجانبين المصري والبريطاني في الملفات المدرجة علي جدول أعمال الدورة ال 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة.