منى عمر: «ريفت فالي» يسهم في زيادة حجم التجارة البينية لدول حوض النيل

قالت السفير منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق للشئون الأفريقية " إن مشروع سكك حديد ريفت فالي سيسهم في زيادة حجم التجارة البينية لدول حوض النيل، وسيحقق مزيدا من التواصل الثقافي والحضارى بين مصر والدول الأفريقية".
وأضافت عمر في كلمتها خلال مؤتمر عقدته شركة القلعة تحت عنوان سكك حديد ريفت فالي: منظومة متكاملة للنقل في شرق أفريقيا برعاية وزارتي الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتعاون الدولي - إنه عقب توقيع اتفاقيات التكتلات الاقتصادية الثلاثة لأفريقيا مؤخرا في شرم الشيخ ووجود إعفاءات جمركية مع العديد من الدول منها اوغندا وكينيا سيسهم ذلك في تعزيز التجارة مع تلك الدول.
من جانبه، قال كريم صادق مدير قطاع النقل والدعم اللوجيستي بشركة القلعة" إن مشروع سكك حديد ريفت فالي يعد أحد استثمارات الشركة حيث تحصل على امتياز حصر الإدارة والتشغيل لمدة 25 عاما، وبلغت تكلفة خطة إعادة تطوير وتأهيل خطوط السكك الحديد حتى الآن 287 مليون دولار من العديد من المساهمين".
وأكد أن الشركة تهدف إلى إعادة إحياء الخطوط مرة أخرى، واستثمرت 126 مليون دولار منذ انطلاق برنامج إعادة التاهيل في شهر يناير 2012، وتعتزم تسريع وتيرة الاستثمار لتحقيق التقدم خلال العام 2016، كما أكد أن تطوير السكك الحديدية سينعكس بالإيجاب على التبادل التجاري بين مصر ودول شرق أفريقيا.
من جانبه، أكد الدكتور شريف الجبلي رئيس وحدة التعاون مع أفريقيا باتحاد الصناعات أهمية مشروع سكك حديد ريفيت فالي للنقل.. مشيرا إلى أنه يسهم في تخفيض أسعار النقل داخل القارة السمراء.
وقال الجبلي" لقد عدنا إلى أحضان القارة السمراء مرة أخرى خلال السنوات الثلاث الأخيرة..مؤكدا ضرورة التركيز على التبادل التجاري مع دول حوض وادي النيل حيث إن معدل النمو في القارة بدأ تجاوز 7 إلى 8 % سنويا ما ينعكس بالإيجاب على النمو الاقتصادي في هذه البلاد".
وبين أن السوق الأفريقية به نحو 400 مليون نسمة، وتعد دراسة حاليا بوزارة الصناعة لكي تصل نسبة الإعفاءات الجمركية في اتفاقية الكوميسا إلى 100%.
وأكد أهمية استغلال التوسع الزراعي بأفريقيا والثروة الحيوانية الهائلة..فضلا عن الاستفادة من التوسع مجال الصناعة، والاهتمام بإقامة المناطق الصناعية، والتي بدأت بها مصر بالاتفاق على إقامة منطقتين صناعيتين في إثيوبيا والسودان، والاهتمام بالتمثيل التجاري في أفريقيا ما يسهم في فتح آفاق تصديرية جديدة فضلا عن تقديم الخبرات الفنية والاستفادة من الفرص الاستثمارية في دول حوض النيل.
وبين أن اتحاد الصناعات أنشأ منذ ستة أشهر لجنة للتعاون مع دول أفريقا تقوم على محورين رئيسين هما التجارة والاستثمار.