أعلنت شركة القلعة عن قيام شركة «أفريكا ريل وايز» التابعة لها بزيادة حصتها فى سكك حديد «ريفت فالى» إلى 85% عبر شراء حصة إضافية قدرها 34% من أسهم الشركة صاحبة حقوق تشغيل وإدارة الشبكة القومية للسكك الحديدية فى كينياوأوغندا مقابل 37٫8 مليون دولار. يمثل الطرف البائع فى الصفقة شركة ترانسنشورى المدرجة ببورصة نيروبى والمتخصصة فى مشروعات البنية التحتية. ومن المخطط التزام مساهمى أفريكا ريل وايز – ومن بينهم شركة القلعة – بضخ استثمارات تبلغ 80 مليون دولار أمريكى لزيادة رأسمال الشركة إلى 200 مليون دولار، وتتضمن حزمة الاستثمارات الرأسمالية مبلغ 37,8 مليون دولار لتمويل عملية الاستحواذ على الحصة المملوكة لشركة ترانسنشورى مع ضخ المبلغ المتبقى مباشرة فى ريفت فالى. قال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن الشركة وشركاءها لديهم إيمان كامل بأهمية تطوير شبكة متكاملة لخدمات السكك الحديدية طبقًا لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا النقل فى العالم من أجل وضع بلدان القارة السمراء وتحديدًا كينياوأوغندا بمكانة ملائمة على خريطة التجارة العالمية وبما ينعكس فى تدعيم مسيرة التنمية بالمنطقة وتحقيق التكامل الاقتصادى بين أسواق شرق أفريقيا. كانت شركة القلعة قد استحوذت على حصة الأقلية فى ريفت فالى عام 2010، وأصبحت المساهم الرئيسى فى ريفت فالى من خلال شركة إفريكا ريل وايز، فضلًا عن قيامها بترتيب حزمة تمويل مدتها خمس سنوات بقيمة 287 مليون دولار أمريكى لإعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية . تحظى شركة أفريكا ريل وايز بمساهمة العديد من المؤسسات الدولية الرائدة منها صندوق إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي للاستثمار المباشر (ALAC) الذى تديره مؤسسة التمويل الدولية، بالإضافة إلى المؤسسة الهولندية للتنمية FMO، ومؤسسة الاستثمار الألمانية DEG، ووكالة بروباركو الفرنسية للتنمية من خلال مؤسسة FISEA المتخصصة فى استثمارات جنوب الصحراء الإفريقية، إلى جانب مؤسسة التمويل الدولية IFC. قال كريم صادق العضو المنتدب لقطاع النقل بشركة القلعة، أنه من خلال الشراكة مع شركة ترانسينشورى طوال الفترة الماضية تم تنفيذ خطة نحو إعادة تأهيل سكك حديد ريفت فالى، موضحا ان الشركة قطعت خطى حاسمة فى برنامج إعادة التأهيل تضمنت إحلال مئات الكيلو مترات من الخطوط الحديدية المتهالكة، وتنفيذ المرحلة الأولى لبرنامج إعادة تأهيل خط ‹‹تورورو – جولو – باكاواش›› الممتد بطول 500 كم بين كينيا وشمال وشرق أوغندا، بعد قرابة 20 عامًا من الإهمال وضعف الكفاءة التشغيلية.