أكد الضابط "إبراهيم حمزة" الشاهد في قضية "أحداث مجلس الوزراء" أنه كان مكلفاً يوم الأحداث بقيادة القوة المكلفة بتأمين "وزارة الداخلية " . وأشار الشاهد الى انه في الساعة الواحدة و النصف ظهراً نمى الى علمهم ما حدث في محيط مجلس الوزراء ، ليؤكد بأنه وقواته تصدوا لهجوم عدد من المعتدين ومنعوهم من الوصول للوزارة . وتابع بأن المتعدين والذين تم ضبطهم لاحقاً قاموا بالإعتداء على مدرعة للشرطة بقنابل المولوتوف وقاموا بإشعال "سيارة اسعاف" امام أحد البوابات المقامة بشارع الفلكي لحماية وزارة الداخلية. وشدد الضابط "حمزة" بأنه إستعان بعدد من سيارات الشرطة الموجودة بمحيط الواقعة المشار اليها لصد محاولة الوصول للوزارة بشارع "الشيخ ريحان" . وأفاد الشاهد بأنه علم بنية المعتدين المضبوطين بالوصول ل"الداخلية" عندما وجدوا بحوزتهم قنابل "المولوتوف" في محاولة لإقتحام البوابة المخصصة لتأمين الوزارة ، موضحاً بأن تلك البوابة لم يكن يعبرها اي شخص الا بعد التأكد من هويته ومقصده . ورفضت المحكمة توجيه سؤال من الدفاع للشاهد بخصوص أعداد القوات التي كانت ترافقه في عملية ضبط المعتدين وصد إعتدائهم وتسليمهم ل"قسم عابدين " مؤكدا انه في حال اجابته علي السؤال سيُحاكم عسكرياً.