وصف الدكتور احمد إبراهيم الشريف أمين عام مؤسسة "القادة " جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أسيا "سنغافورةوالصين وإندونيسيا" بالمثمرة والمفيدة اقتصاديا وسياسيا لمصر في المرحلة الحالية ، وانها تعكس السياسة الخارجية للدولة التي تقوم على الانفتاح والتعاون مع كل دول العالم، والاستفادة من التجارب الناجحة للدول الاقتصادية الكبرى و تحقيق التنمية الشاملة في الوقت الراهن. وقال الشريف فى بيان صحفى له أن دعوة الرئيس السيسي للمستثمرين في "الصين "التوجه إلي مصر سيكون له أثار جانبيه علي تعافي اقتصادنا في المرحلة الراهنة ، خاصة وان هذه الدول لها تجارب ناجحة بشكل كبير علي المستوي الدولي ،وعلينا أن نستثمر نتائج تلك الجولات سياسيا واقتصاديا " وأشار أمين عام مؤسسة "القادة " ،إلي أن دعوة الرئيس لزيادة التعاون الاقتصادي مع دولة بحجم الصين في مجال توفير 100 مليون دولار قروض للشباب بالإضافة إلي الاستثمار في مجال الكهرباء من خلال إبرام اتفاقات بين "القاهرة – وبكين "أمر جيد وايجابي ويدعو إلي التفاؤل. كما أضاف الشريف ان التعاون بين مصر وسنغافورة في عدد من المجالات التي تملك فيها الدولة الأسيوية خبرة كبيرة أمر مهم وتحديد في مجالات إدارة وتطوير الموانئ، وتحسين جودة التعليم العام والفني، وإدارة الموارد المائية وتحلية المياه،وما هو ما تم مناقشة من خلال اجتماع الرئيس بالمسئولين في سنغافورة. واختتم أمين عام مؤسسة "القادة "، قائلا :أن الأمور في مصر تبشر بالخير سياسيا واقتصاديا بعد جولات الرئيس في "أسيا "ومحادثات روسيا بالإضافة إلي كشف شركة "ايني "الايطالية ل"اكبر حقل عاز في الشرق الأوسط "في المياه الإقليمية المصرية بالبحر المتوسط متزامنا ذلك مع الإعلان عن موعد أجراء "الانتخابات البرلمانية "أخر استحقاقات خارطة الطريق قبل نهاية العام.