قضت محكمة الأسرة بزنانيرى بتطليق زوجة ستينية من زوجها طلقة بائنة للضرر بعد اكتشافها أنه نصاب وصادر بحقه عدة أحكام بالسجن فى قضايا نصب ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضايا سرقة. وكانت الزوجة الستينية قد أقامت دعوى قضائية تحمل رقم 98 لسنة 2015 تطالب فيها بتطليقها من زوجها للضرر، وقالت فى دعواها إنها تزوجت من المدعى عليه منذ ثمانى سنوات كى يؤنس وحدتها ويحميها ويكرمها عند الممات، إلا أنها اكتشفت بعد الزواج أنه نصاب وصادر بحقه أحكام بالسجن فى قضايا نصب وسرقة، ومطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة قضايا أخرى. وكشفت الزوجة فى دعواها أن زوجها قد سرق أموالها وهرب منذ ما يقرب من عام ولا تعرف عنه شىء من وقتها، وأنها حررت محضر يحمل رقم 2288 لسنة 2014، واتهمته فيه بسرقتها والنصب عليها طوال فترة زواجهما، لافتا إلى أنها تتلقى تهديدات من قبل ضحايا زوجها "النصاب"، وأنها لجأت إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية لتقديم طلب لتطليقها لكن دون جدوى، فأقامت دعواها لاستحالة العشرة بينها وبين المدعى عليه. وبعد إطلاع المحكمة على المستندات المقدمة من قبل المدعية والتى طويت على صورة من محضر السرقة وأحكام الحبس الصادرة ضد زوجها ووثيقة زواجهما، والاستماع إلى شهودها الذين أكدوا أن المدعى عليه كان دائم التعدى على المدعية بالسب والضرب، قضت بتطليق الزوجة ستينية من زوجها طلقة بائنة للضرر وألزمت الزوج بالمصروفات وأتعاب المحاماة.