نائب الرئيس اليمني: النصر آت قريبا في محافظة تعز

أكد خالد بحاح نائب الرئيس اليمنى رئيس الوزراء أن محافظة تعز (جنوب غربى البلاد) تتطهر من الانقلابيين الذين يدخلون ساعاتهم الأخيرة ولحظات الاحتضار ولذلك يظهرون كل حقدهم وعدوانيتهم على المحافظة وأبنائها قبل هزيمتهم ورحيلهم.
وقال بحاح في صفحته على الفيسبوك، إن الجميع يقفون أمام مسئولياتهم تجاه تعز والوطن كله، مؤكدا أن الإمدادات والإغاثة قادمة إلى تعز وأن النصر آت قريبا.
وكان الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى قد أجرى مساء أمس اتصالا بالعميد صادق سرحان قائد اللواء 22 مدرع في تعز الذى أطلعه على سير العمليات والمواجهات بين المقاومة المدعومة بالقوات الشرعية والميليشيات.. وأكد هادى أن القيادة الشرعية لن تتأخر عن دعم الجيش والمقاومة وطالبهم بالصمود فى جبهات القتال.
كما أجرى هادى اتصالا منذ 3 أيام بالعميد يوسف الشراجى قائد الجبهة الغربية بتعز لمناقشة الاستعدادات النهائية لتحرير ما تبقى من المحافظة من الميليشيات، وأكد أنه سيتم توفير كافة الاحتياجات للجيش والمقاومة لتحقيق هذا الهدف.
وكانت الحكومة الشرعية اليمنية قد تعرضت لهجوم وانتقادات شديدة بسبب تركها محافظة تعز فريسة لميليشيات الحوثيين وصالح التى تقوم بقصف مساكن المواطنين بصورة يومية مما أدى إلى حدوث دمار هائل في المدينة التى تعانى من أوضاع مأسوية في جميع النواحى المعيشية ومقتل وإصابة المئات من المواطنين بسبب الحرب الدائرة هناك منذ أكثر من 4 أشهر الأمر الذى أدى بالحكومة إلى إعلان محافظة تعز محافظة منكوبة أملا في دعم وجود دعم إقليمى ودولى لها.
وناشدت أكثر من 30 منظمة إنسانية وحقوقية في اليمن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التحرك العاجل لإيقاف الاعتداءات والمجاز التي ترتكبها ميليشيا الحوثيين وصالح وإدانتها وتحمل مسئوليتها تجاهها والتي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت المنظمات في بيان أصدرته أن الهجوم على مدينة تعز من قبل المليشيات الانقلابية تسبب خلال الأربعة أيام الماضية بمقتل وجرح عشرات المواطنين من بينهم نساء وأطفال وتدمير وحرق أكثر من 30 منزلا بمناطق متفرقه من المدينة مما يمثل جريمة ضد الإنسانية كاملة الأركان.
وأضافت أن الميليشيات تعمدت قصف المستشفيات ومحطات الكهرباء مما أدى إلى قطع الكهرباء بشكل نهائي عن المدينة.
وأعرب بيان المنظمات اليمنية عن القلق إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في مدينة تعز وكافة المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد المواجهات فى تعز ذكرت مصادر المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى ، أن مواجهات عنيفة وقعت مع الميليشيات في منطقة الربيعي القريبة من اللواء 35 مدرع غرب مدينة تعز بعد محاولتهم الهجوم على تباب بداية هذا الأسبوع ، وأكدت أن عناصر الميليشيات فشلت فى تنفيذ الهجوم وهربت بعد أن تكبدت خسائر كبيرة تمثلت فى تدمير دبابة وعربتين علي إحداهما مدفع رشاش مضاد للطائرات عيار 23 ملليمترا.