ذكرت صحيفة "تيلجراف" البريطانية أن "وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند أشاد بتغير النظرة الإيرانيةلبريطانيا، كما تحدث عن مرحلة جديدة من الدبلوماسية تجاه الأزمة السورية، وذلك خلال زيارته الحالية لإيران التى التقى خلالها الرئيس الإيرانى حسن روحانى. وقال هاموند بعد اجتماعه مع الرئيس الإيرانى إن بريطانيا لا تزال لديها خلافات جوهرية مع إيران لاسيما حول مستقبل نظام بشار الأسد فى سوريا، والذى تبذل طهران قصارى جهدها لدعمه، لكن هاموند أشار فى الوقت ذاته إلى ان إيران فى الوقت الخالى تشارك بشكل كامل فى الجهود الدبلوماسية المبذولة لحل الأزمة السورية. وتابع هاموند:" لقد حصلنا على فرصة ان تكون إيران مشاركة فى النقاش معنا مما يجعل النقاش جديا، لذا نعم اعتقد ان هذه مرحلة جديدة، ولكن هذا لا يعنى القول بأن هناك حلولا فورية سيتم توفيرها للأزمة السورية. وأضاف إن النهج الغربى السابق فى معالجة الأزمة السورية والذى استبعد روسياوإيران على خلفية دعمهم لنظام الأسد أثبت عدم فعاليته. وقال هاموند:" حتى الآن كنا نقوم بإجراء مناقشات فيما بيننا فى الغرب، لكن دون أهم لاعبين مؤثرين فى سوريا وهما إيرانروسيا، قد يكون ذلك مرضيا بالنسبة لنا ولكنه لن يوصلنا إلى حل".