أعلن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والتحالف الشعبي الاشتراكي ببني سويف تضامنهما الكامل مع مهندسات الادارة الهندسية ببني سويف المضربات عن العمل بمقر عملهن، احتجاجا على عدم تنفيذ ما طلبن به مراراً من مطالب عادلة عبر القنوات الرسمية والطرق الادارية المتبعة والمتمثلة في مطلبين أساسيين هما التثبيت على درجة مالية أسوة بأقرانهن في ديوان عام محافظة بني سويف اللاوتي يتساوين معهن في ذات المؤهل وتاريخ التعاقد، بالاضافة إلى زيادة رواتبهن بالغة التدني التي لا تتعدي 247 جنيها قيمة التعاقد برغم من مضي أكثر من 5 سنوات ، ولم يطرأ عليه أي تحسن رغم المطالبة المستمرة من خلال الأطر الإدارية المتبعة. وادان الحزبان فى بيان مشترك لهما كافة أساليب الترهيب والتشويه التي يتبعها اللواء أحمد عيطة رئيس مجلس مدينة بني سويف ضد المهندسة كرستين عبد الملك ، عضو حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ،والمشاركة في الاضراب مع زميلاتها في الادارة الهندسية ، واللاتي طالهن أيضا كثير من التهديد والتلويح بتشويه سمعتهن. واعلنا عن رفضهما أسلوب التهديد المبتذل الذي صدر من رئيس مجلس المدينة ضد المهندسات المطالبات بحقوقهن المشروعة ، وترهيبهن بعزمه إبلاغ الجهات الامنية يتهم فيه المهندسة كريستين عبد الملك وأخريات بتكدير السلم العام ، ومعاداة الدولة ، والتحريض على الاضراب استنادا لكتابتهن علي صفحات التواصل الاجتماعي عن المشكلة. وأكدا على أن ما صدر من رئيس مجلس المدينة هو تعدٍ سافر على الحقوق والحريات ، ومحاولة ملتوية للضغط على المطالبات بحقوقهن للتنازل عن الاضراب ، وان استدعاء مصطلح "الأجهزة الأمنية" هو خلط للاوراق، وتكميم للأفواه لا يمكن أن يقبله أحد بعد ثورتين عظميين ، نادتا بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية ودعوة جديدة لتدخل الاجهزة الامنية لتقويض الحق في حرية الرأي والتعبير، كما نلقي باللوم علي تجاهل المحافظ لهذه المشكلة وتقاعسه عن حلها.