استنكر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، «الأقاويل التي تدعى أن المسلمين يذهبون إلى مكة للمس الحجارة، وليس في سبيل الله، ويعبدون حجر الكعبة وهذا من المحرمات». وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أنَّ المسلمين يذهبون إلى الكعبة ليس لعبادة الحجارة، فنحن نقصدها ليس لها، ولكن لنعبد عندها الله عز وجل الواحد الأحد، الذي أمرنا بأن نؤدى مناسك الحج من طواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفة، والإحرام. وأكد مستشار المفتي، أن الحجَ شريعةٌ من شرائع الله عَزَّ وجَلَّ، وأحدُ الأركان الخمسة الأساسية للشريعة الإسلامية، مستشهدًا بحديث رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَحَجِّ الْبَيْتِ». وقول الله تعالى: «وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ».