دعت الحكومة الليبية المؤقتة كافة الأطراف في بلدة الكفرة جنوب البلاد للتوقف عن إطلاق النار والإحتكام لصوت العقل وحقن الدماء فيما بينهم. كما ناشدت الحكومة المؤقتة - في بيان صحفي نشر عبر صفحتها الرسمية اليوم - الأطراف ذاتها ، التعاون مع لجان المصالحة التي تبذل جهودها لإيقاف الإقتتال بينها ، والجلوس إلى طاولة الحوار لحل كافة الإشكاليات. وقالت الحكومة المؤقتة إن "ما يحدث في بلدة الكفرة بين شركاء الوطن ، لامعني له سوي سفك مزيد من الدماء وتدمير لمقدرات الوطن". وتدور اشتباكات بين قبيلتي التبو والزوية ، في بلدة الكفرة جنوبي ليبيا ، منذ الشهرالماضي ، وخلفت عددا من القتلى والجرحى ما بين الطرفين. وكان القتال بين القبيلتين قد بدأ في فبراير من العام الماضي بمدينة الكفرة القربية من حدود ليبيا ، مع كل من تشاد والسودان وخلف أكثر من 136 قتيلا وعشرات الجرحى ، بحسب إحصاء وزارة الصحة الليبية.