أكد وزير الداخلية الأردني سلامة حماد اليوم الخميس على أن القضية الفلسطينية تعتبر العنوان الأول في الأجندة السياسية الأردنية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا إلى وقوف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف والأوقات. وقال حماد ، خلال لقائه اليوم وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني يوسف ادعيس والوفد المرافق له الذي يزور عمان حاليا ، "إن وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني تتجاوز كل التسميات التي يمكن أن توصف العلاقات الراسخة والمتينة بين الدول ؛ نتيجة لطبيعة الروابط وقوة الوشائج وعمق المصالح المشتركة بينهما". واستعرض الجانبان خلال اللقاء أبرز الإجراءات والتسهيلات اللازمة لاستقبال الحجاج الفلسطينيين المتجهين إلى الديار المقدسة من خلال المعابر والمنافذ الحدودية الأردنية. وقال حماد إن الوزارة لن تألو جهدا في سبيل التيسير على الحجاج الفلسطينيين وتبسيط الإجراءات اللازمة لاستقبالهم ومرورهم عبر الأراضي الأردنية وحتى عودتهم إلى ديارهم، مشيرا إلى أن المعابر الحدودية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لاستقبال الحجاج الفلسطينيين بحيث سيتم إنجاز إجراءات دخولهم وخروجهم من الأراضي الأردنية بأسرع وقت ووفقا لأفضل السبل الممكنة. وبدوره .. نوه الوزير الفلسطيني بالمواقف التاريخية المشرفة للقيادة الهاشمية الحكيمة إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه العادلة في المحافل الإقليمية والدولية ، مشيدا في هذا المجال بالجهود التي يبذلها الأردن للحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم أهالي قطاع غزة.