عممت وزارة الأوقاف منشورا لجميع الجهات والمديريات التابعة لها بعدم الموافقة على إقامة أي أنشطة ؛ سواء أكانت دعوية ؛ اجتماعية ؛ أو غيرها بأي من المساجد أو ملحقاتها إلا بعد الحصول على أمر كتابي من رئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة؛ منعًا لتوظيف المساجد لأي أغراض أو مصالح خاصة ؛ ولا سيما مع قرب الانتخابات البرلمانية . يذكر أن وزارة الأوقاف سبق وقد حذرت أى قيادي بالوزارة يتقدم للترشح فسيتم على الفور إعفاؤه من العمل القيادى مع عدم احتفاظه به، وكذلك منعه من ممارسة الخطابة والدروس واعتباره فى إجازة إلزامية بمجرد تقدمه بالأوراق. وقالت الوزارة، فى بيان رسمى، إن إبعاد القيادات المرشحة للبرلمان يأتى عملا على تكافؤ الفرص من جهة، وعلى عدم توظيف الدين سياسيًا أو انتخابيًا من جهة أخرى. وذكرت البيان أنه بالنسبة لترشح أبناء الوزارة، فاحترامًا للدستور والقانون فى ممارسة الحريات، وما لم يكن الشخص ممنوعًا من ممارسة الحقوق السياسية فإن "الأوقاف" ستلتزم صحيح القانون، وتلتزم بمبدأ تكافؤ الفرص وعدم توظيف الدين توظيفًا سياسيًا، مؤكدة أنها ستسحب تصريح الخطابة من أى مرشح بمجرد تقديم أوراقه للترشح.