أحبطت إدارة مكافحة التهريب الجمركى لجمارك غرب بورسعيد بالمنطقة الشرقية برئاسة، أحمد شحاتة، مساء اليوم " الخميس"، محاولة تهريب أجهزة ومستلزمات طبية عالية الخطورة ومحظور استيرادها أو تداولها إلا بعد العرض على اللجان العلمية المتخصصة ومعهد علوم الليزر وموافقة الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة؛ بقيمة 1.2 مليار جنيه، قادمة من الصين. وذكرت مصادر داخل مصلحة الجمارك ل"صدي البلد"، أن معلومات سرية وردت للدكتور مجدي عبد العزيز، رئيس المصلحة من يوسف حسنى، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركى، باعتزام إحدى الشركات الطبية، تهريب أصناف محظورة ومخالفة عن طريق التزوير بالمستندات لمشمول البوليصة برقم 2555589800 والتي دخلت علي أنها مستلزمات طبية واردة من ميناء شيكو بالصين لساحة المستودع العام بميناء غرب بورسعيد. وأضافت المصادر أنه بعد فحص البيان الجمركي عن الرسالة، تبين ان المستندات اثبتت قيمة الشحنة ب15 ألف جنيه فقط بالرغم من وصول القيمة التقديرية لها بنحو 600 ألف جنيه، موضحا أن الشحنة شملت موافقة الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة برقم 3832 / 2015. وأوضحت المصادر أنه بعد المعاينة تم اكتشاف وجود أصناف مخالفة لما جاء بالمستندات الجمركية بجانب وجود عبوة " كرتونة"، تحتوي علي أدوات جنسية محظور دخولها للبلاد لمخالفتها الآداب العامة. وأضافت المصادر أنه تمت إعادة العرض علي إدارة الشئون الصيدلية بوزارة الصحة بشأن المضبوطات لتفيد بأنه من واقع المعاينة للبنود والأصناف الواردة، تم وجود مخالفة فى مسمياتها واستخدامها عما ذكرته الشركة فى المستندات المقدمة ضمن ملف الموافقة الإستيرادية، موضحة أن الاجهزة تعد مستلزمات طبية عالية الخطورة وغير مصرح بتداولها إلا بعد العرض على اللجان العلمية المتخصصة ثم إصدار الموافقة للإفراج عنها وبعضها يتلزم العرض على المعهد القومى لعلوم الليزر. وأشارت المصادر الى أنه بالعرض علي رئيس مصلحة الجمارك، فقرر اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر تهرب جمركى بالواقعة والتحفظ على المضبوطات وإخطار الجهات المختصة.