* "النور": اللهم وفق عبدك عبد الفتاح السيسي لما فيه الخير * داعية سلفى: قناة السويس إنجاز ومحاولات الإخوان التشكيك فيه تدل على عدم وطنيتهم وخيانتهم * قيادى سلفى: الإخوان تخشى نجاح مشروع القناة لإدراكها قيمته الكبيرة رحب السلفيون بالإنجاز الذي تحقق بمشروع قناة السويس الجديدة، واعتبروه يقترب من حد الإعجاز، ودعوا للرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوفيق والصلاح، مطالبين إياه بالمضي قدما في مشروعات تنمية محور قناة السويس بنفس الروح. وأكد عبد الغفار طه، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، أن إنهاء عمل ضخم - كحفر التفريعة الجديدة وتوسيع وتعميق القناة - في هذه المدة القصيرة هو إنجاز بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وقال طه، فى تصريحات صحفية له، إن الأعظم من ذلك هو المضي قدما في مشروع تنمية محور القناة بنفس الروح العالية، وهذا الأخير سيلمس المواطن المصري آثاره بشكل مباشر. واختتم تصريحاته قائلا: "اللهم أسبغ على مصر بلدنا من رحماتك وبركاتك، ووفق عبدك عبد الفتاح السيسي لما فيه الخير والعدل والصلاح". وفي نفس سياق الترحيب السلفي بمشروع القناة، قام الحزب بطباعة 600 بانر لتهنئة الشعب المصرى بإنجاز قناة السويس الجديدة. فيما تلقى الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، دعوة رسمية من رئاسة الجمهورية لحضور افتتاح قناة السويس الجديدة. ومن جهة أخرى، قال سامح عبدالحميد حمودة، القيادى السلفى، إن محاولات الجماعات الإرهابية إفساد فرحة المصريين باحتفالات قناة السويس لن تتوقف، وستسعى لنشر للفوضى فى مصر بكل الطرق. وأضاف حمودة، فى تصريحات خاصة، أن الإخوان تدرك جيدًا أهمية قناة السويس فى دعم الاقتصاد المصرى وقيمتها على المستوى العالمى رغم محاولاتهم نشر الشائعات ضد المشروع واتهامه بالفشل، وغير ذلك وهذا كلها محاولات لإفساد احتفالات المشروع وللحشد الدولى ضده بأى شكل. وقال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن إتمام حفر وتشغيل المجرى الملاحي الموازي لقناة السويس والمعروفة ب"قناة السويس الجديدة" قبل موعدها المقرر لها يعد إنجازًا عظيمًا جدًا يقترب من حد الإعجاز. وأضاف الأباصيرى، في تصريحات صحفية، أن الأمر كفيل ببعث وبث أمل جديد في قلوب ونفوس المصريين يدفعهم نحو العمل والتقدم والإنتاج، وذلك بعد سنوات من اليأس والقنوط وانسداد الأفق في ظل الأنظمة السابقة. وأكد أن "من يكره مصر والمشروع ويحرض ضدنا من الإخوان وغيرهم لا مكان لهم في مصر"، موضحا أن كل من شكك أو حاول أن يشكك المصريين في أنفسهم أو في قيادتهم أو في قدرتهم على صناعة مستقبلهم، عليه أن يشعر بالخزى والعار.