كشف موقع "بي بي سي" أن إدارة مصرف "اتش اس بي سي" البريطاني أغلق العديد من الحسابات الخاصة بالمسلمين في المملكة المتحدة، ووجه البنك خطابات إلى المعنيين بقرار الإغلاق، يبلغهم بوقف كافة الحسابات المصرفية. وتضمن الخطاب الإشارة إلى أن البنك أجرى مراجعة عامة وتوصل إلى أن تقديم خدمات بنكية لمسجد فينسبوري بارك حاليا تتجاوز حدود المخاطرة المقررة". ولم يكن هناك أي تفسير إضافي أو حق الاعتراض على القرار. وقال محمد كوزبار أحد أعضاء مجلس إدارة المسجد، إنه لم تكن هناك قضايا سابقة بين المسجد والبنك وإنه "لم يستطع فهم" ما حدث. كما تلقت مؤسسات إسلامية أخرى وعدد من الأفراد خطابات من البنك تحوي المحتوى نفسه وكلها تحمل نفس التاريخ 22 يوليو/تموز 2014. وكان من بين عملاء البنك ممن "تجاوزوا فجأة حدود المخاطرة المقررة لدى البنك" مؤسسة قرطبة، وهي مؤسسة بحثية تقول إنها متخصصة في بناء علاقات بين العالم الإسلامي والعالم. وكان أنس التكريتي، المدير التنفيذي للمؤسسة، من بين عملاء البنك منذ أن كان طالبا في الجامعة قبل 30 عاما وقد أغلق البنك حسابه الشخصي إلى جانب حساب زوجته وطفليه.