يواجه الطبيب الأمريكي والتر بالمير تهمة قتل أشهر أسد في زيمبابوي، بعد أن دفع رشوى بلغت 50 ألف دولار لحرس الحديقة. وقال جوني رودريجيس رئيس جمعية الحماية والحفاظ في زيمبابوي، وهي مؤسسة غير ربحية، إن الأسد سيسيل تم إطلاق سهم عليه ومطاردته لأكثر من 40 ساعة قبل إطلاق النار عليه ثم قطعت رأسه وسلخ جلده. واشار إلى أن طبيب الأسنان من ولاية مينيسوتا الأمريكية دفع 50 ألف دولار لحراس الحديقة لقتل الأسد الشهير في حديقة هوانج. وأشار بالمر، في حديث لصحيفة "ستار تريبيون" المحلية الأمريكية، إلى أن التقارير التي نشرت خاطئة، وأنه سوف يعلن الحقيقة خلال ساعات. ووجهت اتهامات إلى الصياد المحترف ثيو برونخورست وبوسمان سفاريس إلى جانب مالك الأرض المجاورة للحديقة تيريمور ندلوفو اتهاما بالقتل غير القانوني للحيوان، وإذا تمت إدانتهم فأنهم يواجهون عقوبة السجن لمدة 15 عاما.