قال المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني للمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف إن النزاعات والإرهاب والاضطرابات الاقتصادية والكوارث الطبيعية والأمراض تمثل لتجار البشر فرص للأعمال وأن الملايين من النساء والرجال والأطفال معرضين للاستغلال بقسوة في العمل في المصانع والمزارع وبيوت الدعارة أو التسول في الشوارع، ويتم دفعهم في نزاع مسلح أو الزواج القسري والاتجار بأعضائهم أو بيعها. وأشار فيدوتوف، في كلمته التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، اليوم الأحد، بمناسبة أن اليوم العالمي للاتجار بالبشر الموافق الخميس، إلي أن التقرير العالمي الأخير حول الاتجار بالبشر يفيد بوجود ضحايا الاتجار بالبشر في 124 دولة من مواطني 152 دولة مختلفة. وألمح إلى أن العالم يواجه كثير من التحديات الصعبة والموارد المحدودة، ولكن لا يمكن السماح للمجرمين باستغلال هذه الأزمات والاستفادة من اليأس والمعاناة. ودعا فيدوتوف الحكومات، التي انضمت لمعاهدة الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة العابرة للحدود وبروتوكولها حول الاتجار بالبشر، وضع هذه المعاهدة في أطر التشريعات الوطنية، فضلا عن تشجيع الحكومات والشركات والأفراد علي دعم صندوق الأممالمتحدة للتطوع لصالح ضحايا الاتجار بالبشر.