نفت السلطات الجوية الروسية اليوم الخميس مزاعم جهات أجنبية بأن الطائرة الماليزية، التي تحطمت في الصيف الماضي في شرق أوكرانيا، ربما أسقطها صاروخ خاص بمنظومة الدفاع الجوي "بوك-إم1" انطلق من أراض يسيطر عيها "عناصر انفصالية تحظى بدعم موسكو". وأشار مسؤول في وكالة النقل الجوي الروسية إلى أن أجهزة الرادار التي ترصد المجال الجوي في جنوب غرب روسيا المجاور لجنوب شرق أوكرانيا لم تلاحظ انطلاق أي صاروخ من الأرض في هذه المنطقة يوم 17 يوليو من عام 2014. وأوضح أوليج ستورتشيفوي، نائب رئيس وكالة النقل الجوي الروسية، في مؤتمر صحفي، يوم 16 يوليو 2015، أنه لو تم إطلاق صاروخ من منطقة سنيجنوي، كما يزعمون في الغرب، وهي المنطقة التي سيطر عليها من تطوعوا لحماية جمهوريتين شعبيتين أعلنهما مناهضو انقلاب كييف، من الهجوم الذي شنه نظام الحكم الجديد في أوكرانيا، لظهر هذا على شاشة الرادار الذي يقع في مدينة روستوف.