أطلقت الصين يوم الثلاثاء احتفالاتها بمناسبة الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية بمعرض جديد للرسوم التوضيحية (جرافيك) عن بطولات الجنود الشيوعيين والمذابح التي حدثت في الحرب. ولطالما تأثرت علاقات الصينواليابان بسبب ما ترى بكين أنه فشل من جانب طوكيو في التكفير عن احتلالها لأراض صينية قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها. ولا تفوت الصين فرصة لتذكير العالم بمعاناتها على يد اليابان. ويقام المعرض الجديد وهو بعنوان "نصر عظيم ومساهمة تاريخية" في متحف حربي بجوار جسر ماركو بولو الذي شهد مناوشات عند المشارف النائية لبكين منذ 78 عاما والتي فجرت حربا شاملة بين الصينواليابان. ويبرز المعرض أهوال الحرب ومنها جمجمة لرجل قتل عام 1937 في مذبحة نانجينغ وقفص معدني به قضبان مدببة لتعذيب الأسرى الصينيين. وتبرز لوحة أخرى امرأة تتعرض للاغتصاب من جانب جنود يابانيين ثم تقتل وتنزع احشاؤها وتلقى في الطريق. وتحمل كل المعروضات ترجمة انجليزية مما يبرز رغبة الحكومة في نقل رسالتها عن وحشية اليابان وبسالة الشيوعيين إلى العالم أجمع.