تمكنت القوات العراقية المشتركة من قتل 7 مسلحين بتنظيم (داعش)الإرهابي وتدمير ثلاث سيارات في منطقة "حصيبة" شرق الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق.. كما قتل 14 من مسلحي التنظيم في محافظة نينوي شمال غربي العراق بنيران قوات"البيشمركة" الكردية وقصف طيران التحالف الدولي. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء قاسم المحمدي إن العمليات الأمنية المشتركة تسير وفق الخطة المعدة لها، من أجل تطهير مناطق الأنبار من سيطرة داعش . كما قتلت القوات العراقية اليوم، مسئول داعش في المنطقة الجنوبية لقضاء الفلوجة المدعو محمد كرزي حسين المكني "الدعلج". على صعيد آخر، صدت قوات "البيشمركة" الكردية هجوما شنه مسلحو داعش على جبهات محور سد الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق الليلة الماضية، وتمكنت من تدمير مركبتين مصفحتين من نوع "باجر" التي كانتا تحملان مسلحي التنظيم. وقال مصدر عسكري كردي إن مسلحي داعش شنوا هجوما على جبهاتنا في بادوش باستخدام مركبتي باجر، كما هاجموا من محورين آخرين على جبهات قوات بارزان، وتمكنا في محور سد الموصل من تدمير إحدى عجلتي الباجر باستخدام سلاح " ميلان" وحرق من كانوا فيها البالغ عددهم 7 مسلحين. وأضاف: أن المركبة الثانية التي استخدمها داعش في هجومه استهدفتها طائرات التحالف الدولي واحترقت بمن فيها من مسلحي داعش وكان بها عدد مماثل من المسلحين.. مشيرا إلى أن ناقلة الجنود من طراز "باجر" مركبة مدرعة ذات دفع رباعي، وتتمتع بمواصفات عالية تمكن من التنقل في المناطق المبنية والمشجرة ومزودة بسلاح رشاش. وكانت وزارة الدفاع العراقية اشترت في عام 2007 نحو مائتي مركبة "باجر" من الجيش الأمريكي، في خطة لتسليح الجيش العراقي، لكن بعد سقوط مدينتي الموصل وبيجي بيد داعش في يونيو 2014، استولى التنظيم على هذه المركبات المدرعة التي خلفها الجيش عقب انساحبه من المدينتين.