فى محاولة لإدراك خطورة التطور التكنولوجى ومواقع التواصل الاجتماعى وتأثيرها على حياتنا قام مركز البحوث النفسية بتكليف شركة لإنتاج حملة إعلانية لتوضيح الآثار المترتبة على سوء استخدام التكنولوجيا، تلك المشكلة التى تعانى منها الكثير من البيوت خاصة بعد التأثير القوى لمواقع التواصل الاجتماعى و جلوس الأشخاص بالساعات على الأنترنت، ومدى البعد الذى تسببه ليس بين الزوجين فقط ولكن أفراد الأسرة جميعا ، وقد جاءت صور الحملة معبرة والتى عبرت عن ذلك من خلال جهاز لشاشة محمول يفصل بين الزوجين وافراد الأسرة . وكانت دراسات سابقة قد أكدت أن وسائل الاتصال الحديثة والطفرة التكنولوجية رغم مميزاتها فى سرعة التواصل بين الأشخاص إلا أنها حملت معها المشاكل الأسرية وطوقت أفراد الأسرة بجدران العزلة حيث أصبح كل منهم منكبا على حاسوبه يتصفح المواقع الإلكترونية، وآخر ما تردد فى وسائل الإعلام أن موقع موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك وراء ثلث حالات الطلاق حيث رصدت فى الولاياتالمتحدة أن 66% من حالات الطلاق بسبب الفيس بوك .