ذكرت صحيفة "التايمز" أن هناك إشارات لعودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة درنة الليبية المعقل السابق لتنظيم "داعش" بعد ما تمكن سكان المدينة - بالتعاون مع خصوم التنظيم - من طرد مسلحيه إلى التلال المحيطة. وأشارت الصحيفة إلى أن المئات من أفراد الكشافة الليبية بدأوا يتولون مسئولية إدارة الأمور الحياتية اليومية في "درنة" التي لا يوجد بها جهاز شرطة قادر على العمل منذ سيطر عليها تنظيم "داعش" في أكتوبر الماضى. وقد بدأ أفراد الكشافة في تنظيف المستشفيات والميادين التي استخدمها "داعش" في عمليات إعدام علنية. يشار إلى أن تنظيم "داعش" ظهر للمرة الأولى بمدينة "درنة" حين بايع عدد من المتطرفين زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في أكتوبر الماضي ؛ إلا أن سكان المدينة تعاونوا مع خصوم للتنظيم - متمثلين في مجموعات جهادية مرتبطة بالقاعدة - لطرد مسلحي "داعش" من البلدة.