قال الشيخ علي فخر، مدير عام إدراة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ذكر الله يساعد على إنزال الطمأنينة في النفس، مشيرًا إلى أن الله عز وجل جعل الرضا والفرح والسرور والنشاط والأنس وقرة العين في طاعته وامتثال أوامره. واستشهد فخر خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، بقول الله تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً» {النحل:97} وبقوله تعالى:«فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى {طه:123}. وأضاف مدير الحساب الشرعي، وجعل الله عز وجل الهم والحزن والضيق واليأس والكآبة لم يفرط في الطاعة ويفعل المعصية، فما يجده الإنسان من هم وغم وضيق في الصدر ونكد في العيش، فإن هذا غالبا ما يكون ثمرة من ثمرات المعاصي النكدة ونتاج من نتاجها المر، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طه:124}، وقوله سبحانه: «لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا» {النساء: 123}.