جرى اليوم السبت، تشكيل لجنة المتابعة الدولية لاتفاق السلم والمصالحة فى مالى المنبثق عن مسار الجزائر وتم اختيار الجزائر لرئاسة هذه اللجنة. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، مساء اليوم، أن مراسم تشكيل لجنة المتابعة والتى سيكون مقرها باماكو جرت عقب توقيع تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلم والمصالحة فى مالى بباماكو اليوم والتى مثل الجزائر فيها وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولى رمطان لعمامرة. وكان لعمامرة قد أوضح مؤخرا أنه بمجرد التوقيع على الاتفاق فإن الوساطة الدولية فى المفاوضات بين الماليين التى ترأسها الجزائر ستتحول إلى لجنة متابعة مشيرا إلى أن لجنة المتابعة لن تبدأ أعمالها إلا بعد توقيع تنسيقية حركات الأزواد رسميا على الاتفاق و بمجرد توقيع الحركات الموقعة على الأرضية على النص (محضر نتائج المفاوضات) من أجل تنفيذ الاتفاق و كذا النص المتعلق بالترتيبات الأمنية بهدف تسوية مسألة ميناكا وكل وضع آخر مماثل. يذكر فى هذا الصدد أن الجماعات المسلحة لحركات الأرضية كانت قد قررت يوم الخميس، الماضى الانسحاب من مقاطعة ميناكا بمنطقة جاو طبقا لترتيب أمنى من أجل وقف الاقتتال الذى تم التوقيع عليه فى 5 يونيو 2015 بالجزائر العاصمة.