وقعت تنسيقية حركات الأزواد "الطوارق"، اليوم السبت، بالعاصمة المالية باماكو، على اتفاق السلم والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر. والحركات الثلاث التابعة للتنسيقية التي وقعت على اتفاق اليوم هي: الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، و المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد، والحركة العربية للأزواد. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن رمطان لعمامرة، وزير الدولة ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، مثل الجزائر - التي قادت الوساطة الدولية خلال المفاوضات - في مراسم التوقيع على الاتفاق. وكان لعمامرة قد التقى فور وصوله أمس مع رئيس وزاء مالي، موديبو كايتا، الذى نوه بالجهود التي بذلتها الجزائر، والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لدعم تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة، المنبثق عن مسار الجزائر، معربًا عن ارتياحه للتوقيع عليه. يُذكر أنه تم التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في 15 مايو الماضي، من طرف الحكومة المالية، والحركات السياسية العسكرية لشمال مالي، المنخرطة في "أرضية الجزائر"، إلى جانب فريق الوساطة الدولية، حيث وقعت على الاتفاق حينها حركتان من أصل 5 حركات تضمها تنسيقية الأزواد.