تمكنت القوات العراقية المشتركة من استعادة السيطرة على "ناظم التقسيم" في منطقة الثرثار شمال شرقي الرمادي بمحافظة الأنبار وطردت مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي وفتحت بوابات الناظم لوصول المياه لمحافظات وسط وجنوب العراق. وقالت مصادر أمنية ومحلية إن القوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي حرروا منطقة الثرثار واستطاعت الوصول للجهة الثانية من الجسر الياباني قرب الفلوجة شرق الرمادي، مما أسفر قتل وجرح العشرات من داعش وإلحاق خسائر بمعداتهم وأسلحتهم وهروب من تبقى منهم. وأضافت المصادر أن طائرات القوة الجوية قصفت مقار داعش ودمرت رتلا للتنظيم بين منطقة الخسفة وقضاء هيت بالأنبار وقتلت العديد من الإرهابيين، موضحة أن رتل السيارات لداعش كان قادما من سوريا ويضم 12 مركبة محملة بالسلاح الثقيل والمتوسط والإرهابيين، ولم تعرف الخسائر على وجه الدقة لوقوع المنطقة تحت سيطرة التنظيم. ولفتت إلى أن قوة حماية سنجار تصدت لهجوم شنه داعش على قرية "الكولات" في أطراف جبل سنجار، حيث قتلت عشرة من المسلحين واستولت على أسلحة خفيفة ومتوسطة تعود لهم ، فيما لاذ الباقون بالفرار. كما شن مسلحو داعش هجوما آخر على قرية "أم جريف" غربي سنجار، التي تبعد مسافة ثلاثة كيلومترات عن الحدود السورية، وتصدت لها قوة حماية سنجار وقتلت 20 إرهابيا ودمرت عدة سيارات.