الصحافة العربية: أمريكا متمسكة ببشار والمقاومة اليمنية ترفض "جنيف" .. ومصاعب ائتلاف الأحزاب في حكومة تركية

* الشرق الأوسط: أمريكا متمسكة ببشار ومخاوف من سقوط دمشق
* الحياة: المقاومة اليمنية ترفض حوار جنيف
* الحياة: الحزب الجمهوري التركي يلوح بفتح ملف فساد الحكومة كشرط لحكومة ائتلافية مع "العدالة والتنمية"
* القدس العربي: وزر الدروز القتلى تتحمله "النصرة"
* الأخبار اللبنانية: إسرائيل تخطط لاستمالة دروز سوريا
طغى الشأن السوري واليمني على معظم الصحف العربية في تناولها للشؤون الإقليمية، حيث المعارك تدور رحاها في اليمن، واعتداء جبهة "النصرة" على الدروز في سوريا، وقتلها لعدد منهم، يثير تساؤلات حول تداعياتها السورية واللبنانية والإقليمية.
نقرأ في صحيفة "الشرق الأوسط" تقريرا حول تفاقم الأزمة السورية، والسيناريوهات المطروحة في حالة سقوط الأسد، تحت عنوان: مشاورات دي مستورا: هواجس من سقوط دمشق بيد "داعش".
كتبت الصحيفة نقلا عن "مصادر دبلوماسية" لم تسمها بوجود مشاورات حول مستقبل سوريا تحمل خلافات كبيرة بين الجهات الداعمة للنظام السوري مثل إيران وروسيا، وأصدقاء سوريا في الجهة المقابلة، وذلك حول نقطتين أساسيتين: مصير الرئيس الأسد، وأولويات الحرب في سوريا.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن أمريكا لاتزال متحفظة حول رحيل نظام الأسد، ومتخوفة من وقوع دمشق العاصمة في يد داعش.
وفي موضوع آخر نشرت "الشرق الأوسط" تقريرا بعنوان: "الخليجي" يلوح بخطة لحفظ أمنه القومي إذا فشلت "جنيف".
صحيفة "الحياة" اللندنية أبرزت العنوان التالي: المقاومة اليمنية ترفض حوار جنيف، ونقرأ في الخبر تواصل الانتصارات لميليشيات "المقاومة" وهو الوصف الذي يُلحق بالمسلحين المؤيدين للرئيس اليمني الذي عزله الحوثيون المتحالفون مع الميليشيات الموالية لعلي عبدالله صالح.
وفي شأن آخر نشرت الصحيفة ذاتها تقريرا حول تداعيات الانتخابات الأخيرة الذي انتصر فيها أردوغان ولكن دون الأغلبية المطلقة، تحت عنوان "أردوغان يخشى بقاء تركيا "من دون رأس .. أو حكومة" كتبت الصحيفة أن المعركة السياسية بين أحزاب المعارضة والرئيس رجب طيب أردوغان بدأت، حيث طلب أردوغان من "جميع السياسيين تقديم مصلحة الوطن على مصالحهم من أجل تشكيل حكومة ائتلافية" في أسرع وقت ممكن لتفادي الفراغ" ولكن بعض الأحزاب مثل "الشعب الجمهوري" أشار إلى فتح ملفات الفساد الحكومة من أجل الاتفاق على حكومة ائتلافية مع العدالة والتنمية، وكما قال كمال كيليجدار أوغلو زعيم الحزب: "ما اعتبره أردوغان مصالح شخصية إنما هي وعود انتخابية لا يمكن التراجع عنها".
وسلطت صحيفة "القدس العربي" الضوء على ماحدث في إدلب السورية من استهداف "جبهة النصرة" لطائفة الدروز السورية، حيث قتل 20 درزيا في قرية قلب لوزة بمحافظة إدلب بعد خلاف مع عناصر جبهة النصرة، ويتزامن الحادث مع استيلاء المعارضة السورية على موقع كبير للنظام "اللواء 52" وهو قريب من محافظة السويداء التي يسكن الدروز معظمها.
وخلصت الصحيفة إلى أن "جبهة النصرة" تتحمل وزر الجريمة، وتداعياتها السياسية، التي فتحت المجال واسعا للاستثمار السياسي والإعلامي لإسرائيل والنظام السوري، وأتباعه اللبنانيين، للتشهير بنضال الشعب السوري ضد نظامه المستبد.
لم يغب ما حدث في إدلب عن الصحافة الللبنانية، صحيفة النهار كتبت: "تشكل المخاوف المتصاعدة على دروز سوريا .. نموذجا طارئا من نماذج التداعيات الشديدة الخطورة لمجريات الحرب السورية التي تمس بعمق الواقع اللبناني"، ونقلت الصحيفة خشية وليد جنبلاط الدرزي اللبناني السياسي البارز على الوجود الدرزي في سوريا، حيث يرتبط المسيحيون والدروز بالنظام السوري، وفشل محاولات تحييدهما في الصراع الأهلي في سوريا، حيث يطغى على الحرب وجه مذهبي وعقائدي، مما يهدد وجودهما في سوريا.
أما الأخبار الللبنانية أبرزت العنوان اتلالي في تغطيتها للأحداث التي لحقت بالدروز: جنبلاط يضغط لاحتواء مجزرة ادلب وإحباط هحوم للتكفيريين قرب السويداء .. إسرائيل تخطط لاستمالة دروز سوريا"، ورأت الصحيفة أن جنبلاد جنبلاط يعيش زمن الخيبات الكبرى، حيث لا يملك بحسب الصحيفة رؤية أو استراتيجية.