نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا جديدا يسلط المزيد من أضواء على كارثة منطاد الأقصر عام 2013، الحادث الذي أسفر عن مصرع 19 شخصا، في حين لم تكتب النجاة إلا لملاح المنطاد مأمون مراد ومايكل ريني أحد السائحين الاسكتلنديين. وتضيف الصحيفة أن المنطاد أمسكت به النيران على اتفاع ألف قدم (ما يزيد على 333 مترا)، وكشف التقرير عن تورط ملاح المنطاد في العديد من الأخطاء التي تتنافى مع إجراءات السلامة والأمان المتعارف عليها في قطاع الطيران. وأقلع الطيران المنكوب في الفجر من يوم الكارثة السادس والعشرين من فبراير من عام 2013، بينما تسبب الحريق الذي اندلع في قبة في ارتفاع المنطاد بسرعة هائلة، قبل أن يتهاوى على الأرض، بينما كان السائحون على متن المنطاد يتطلعون إلى رحلة متعة لمتابعة وادي الملوك في الاقصر. عندما كان المنطاد يتأهب للهبوط، وعلى ارتفاع عشرة أقدام فقط من سطح الأرض( ما يقرب من ثلاثة أمتار تقريبا)، تحول إلى كرة من اللهب، أحدهما الملاح الذي قفز من السلة وقد اشتعلت النار في ثيابه، والآخر السائح الاسكتلندي مايكل ريني -49 عاما الذي قفز دون أن يصاب بأذى، بينما توفيت زوجته إيفون .