حثت الولاياتالمتحدة دول شرق أفريقيا على ارسال ممثلين بارزين إلى بوروندي لتأكيد معارضة مسعى الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لفترة ولاية ثالثة وللضغط من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي إن الولاياتالمتحدة تعارض قرار نكورونزيزا الترشح لولاية جديدة وهو ما يخالف اتفاق أروشا الذي وضع حدا للحرب الأهلية في البلاد عام 2005. وأضاف كيربي في بيان "تشجع الولاياتالمتحدة القيام بزيارات رفيعة المستوى من جيران بوروندي إلى بوروندي للتأكيد على أهمية الالتزام باتفاق أروشا وضمان الظروف اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتحظى بمصداقية." وأثار قرار نكورونزيزا أسوأ أزمة في البلد الأفريقي الصغير منذ عام 2005 وأثار مخاوف من اندلاع العنف العرقي. ويقول خصوم الرئيس إن القرار ينتهك الدستور في حين يقول أنصاره إن حكما اصدرته المحكمة الدستورية يسمح له بالترشح. وفر بالفعل ما يربو على 11 ألف شخص عبر الحدود خوفا من انتشار العنف خارج العاصمة. وقال كيربي إن واشنطن دعمت نتائج قمة للزعماء الأفارقة في تنزانيا يوم الأحد والتي دعت إلى تأجيل الانتخابات لشهر ونصف الشهر على الأقل.