قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن كبيرة المفاوضين الأمريكيين في المحادثات النووية مع ايران ويندي شيرمان ستتقاعد حين تنتهي المفاوضات. وقال المتحدث باسم الوزارة جيف راتكي إن من الممكن تصور أن تستمر شيرمان وكيلة لوزير الخارجية للشؤون السياسية إذا امتدت المحادثات بعد موعد نهائي محدد بيوم 30 يونيو حزيران. لكنه أكد أن واشنطن ليست لديها خطط لمد المحادثات. وتشغل شيرمان موقعها منذ سبتمبر ايلول 2011 وهي كبيرة المفاوضين مع ايران على مدى العامين الماضيين. ورفض راتكي توضيح سبب اعلانها رحيلها المقرر قبل ما يعتبر جولة حاسمة وقد تكون ختامية في المحادثات. وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من كتب عن قرارها الرحيل. وقال راتكي "إنها ملتزمة بالبقاء حتى انتهاء المحادثات." واضاف "نعني بذلك هدفنا الخاص بخطة عمل شاملة مشتركة." وكان راتكي يشير الى اتفاق محتمل تحد ايران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها والتي كبلت اقتصادها. وقال إن من الممكن نظريا أن تبقى شيرمان حتى يناير كانون الثاني 2017 وهو الموعد المقرر لانتهاء ولاية ادارة اوباما اذا ما امتدت المفاوضات النووية الى هذا الحد لكنه اضاف قائلا "نحن لا نفكر في مد للمحادثات." وتشتبه الولاياتالمتحدة واسرائيل ودول أخرى في أن ايران تستخدم برنامجها النووي المدني ستارا لجهودها لتطوير اسلحة ذرية. وتنفي ايران ذلك وتقول إن برنامجها سلمي تماما. ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الطاقة ايرنست مونيز وشيرمان مع فريق إيراني يقوده وزير الخارجية محمد جواد ظريف في جنيف يوم السبت لمحاولة الالتزام بموعد 30 يونيو حزيران النهائي. وتتفاوض ست قوى كبرى مع ايران وهي الولاياتالمتحدة وروسيا والمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا. لكن المحادثات الاساسية تدور بين ايرانوالولاياتالمتحدة.