أكد أستاذ العمارة والتخطيط الدكتور أحمد راشد، مدير مركز الاستدامة ودراسات المستقبل بالجامعة البريطانية، أن هدم المباني له عدة أشكال، تتمثل في التفجير أو فك المبنى أو الهدم من أعلى، مشيراً إلى أن الطريقة المثلى لهدم مبنى المقر الرئيسي للحزب الوطني المنحل هي الهدم من أعلى بالأوناش. وأوضح "راشد" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن هدم مبنى الحزب الوطني بالتفجير سيؤثر بشكل سلبي على المنطقة وعلى المتحف المصري، مشيراً إلى أنه لا يفضل اللجوء للتفجير لسلبياته المتعددة. ويرى أستاذ العمارة والتخطيط أنه من الناحية الإنشائية استمرار مبنى الحزب الوطني وأن يستغل كمزار سياحي، مشيراً إلى أن المبنى شاهج على التاريخ بصورة أو بأخرى. الجدير بالذكر أن اليوم بدأت عملية هدم مبنى المقر الرئيسي للحزب الوطني المنحل بكورنيش النيل، والذي ارتبط بثورة 25 يناير، وقد تم إحضار بعض الأوناش إيذانا ببدء عمليات الهدم بحضور العمال والمقاولين الذي يتولون هذه العملية. حيث صدر مؤخرا قرارا بإزالة المبنى، والذي احترق خلال فترة ثورة 25 يناير، والذي تبلغ إجمالي مساحته 19 ألفا و200 مترمربع، ومساحة المباني 7 آلاف و400 متر مربع.