مع سقوط مدينة تدمر السورية التاريخية في يد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي ، تثور المخاوف من أن يعمد التنظيم إلى البطش بالمجموعة الأثرية الفريدة التي تضمها المدينة، ومنها عدد من المعابد الجنائزية الخاصة بالديانات التي سادت منطقة الشام قبل ظهور المسيحية. وتعرف مدينة تدمر في اللغة اللاتينية باسم بالميرا، وقد كانت أحد المراكز المهمة في عصر الدولة العربية التي أقامها الأنباط بقيادة الملكة زنوبيا " زينب " وقدمت المدينة أحد الأباطرة الرومان الذي لم يستمر طويلا على العرش في روما. وأشارت صحيفة الديلي ميل البريطانية إلى أن مقاتلي داعش، ربما يتجهون إلى تخريب المدينة، على غرار تدمير المدن التاريخية في شمال العرق، فضلا عن نسف المزارات التي يقال أنها ترجع إلى بعض الأنبياء الذي أقاموا في شمال العراق، ومنهم النبي يونس بن متى الذي تقول التوراة أنه كان من سكان مدينة نينوى " الموصل " حاليا.