أشارت وكالة "دويتشه فيله" الألمانية إلى وجود شبكات تهريب جديدة لنقل المهاجرين من مصر إلى أوروبا بطريقة غير شرعية، يقوم عليها سماسرة سوريون تنافس الشبكات التقليدية. وقالت الوكالة، إن تهريب البشر موجودة منذ سنوات في مصر، ولكن مع تدفق اللاجئين السوريين إلى مصر ظهرت شبكة جديدة من المهربين تعتمد بشكل كبير على السوريين في مصر لتسيير أعمالها. وأوضحت توم رولنز، أن صحفي يعمل في مجال الهجرة للاجئين في مصر، لدويتشه فيله أن تلك التجارة تقوم على السماسرة الذين يتوسطون بين المهاجرين المحتملين والعاملين على قوارب الهجرة في ليبيا. وأضاف رولنز: أنها أعمال تجارية محلية، وشبكة السماسرة تقام الآن في مناطق الضواحي كمعارضة للشبكات المصرية التقليدية، وقدرت الصحيفة، وفقا لمصادر، تكلفة التسلسل الهرمي في توزيع الأموال بين الفاعلين في شبكة التهريب، وتقدر تكلفة تأمين المرور على السفينة من ألف وخمسمائة دولار إلى 3 آلاف دولار معظمها في جيب منظم العملية "كينج بين"، وقليل منها يذهب إلى السماسرة ومشغلي القارب. وتحدثت الصحيفة عن وجود 130 ألف سوري لاجيء مسجلون في مصر، وهي زيادة هائلة عن 13 ألف في يناير 2013 وفقا لإحصائية المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة.