تشهد أكاديمية الشرطة تشديدات أمنية مكثفة استعدادا لجلسة النطق بالحكم بقضيتي "التخابر" و"الهروب"؛ حيث لم يصرح الأمن بدخول أي شخص سوى حاملي التصاريح الرسمية الصادر له من قبل هيئة المحكمة. وحضر عدد كبير من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية أمام بوابة رقم "3" بعد أن قامت قوات الأمن المعنية بالمكان بمنعهم من الدخول، حيث تم وضع سيارات مدرعة أمام جميع بوابات الأكاديمية. يصدر الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي، وناصر صادق بربري، بسكرتارية أحمد جاد، ومحمد رضا. يواجه المتهمون بقضية "التخابر الكبرى"، والمتهم فيها 36 متهما من بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، تهم ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. وقضية "الهروب الكبير" متهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و130 آخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان احداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.