يورو بدأت أعمال القمة التاسعة عشرة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الخميس بجزيرة بالي الإندونيسية في ظل أزمة مالية عالمية تهدد نمو الكثير من اقتصاديات دول العالم ومنها المنطقة الآسيوية. وقال سوسيلو بامبانج يوديونو، الرئيس الإندونيسى - في الكلمة الافتتاحية - إن هذه القمة ستضع خريطة طريق من أجل تفاعل دول "آسيان" في المجتمع العالمي، والمساهمة في معالجة المشاكل الأساسية. وأوضح أن دول آسيان ستمضي قدما في تعزيز التعاون فيما بينها للوصول لمجموعة آسيان المتحدة بحلول عام 2015، مشيرا إلى أن الأزمات التي تهدد منطقة اليورو ستكون محل بحث في القمة، بالإضافة إلى مشاكل الأمن الغذائي والطاقة والمياه والكوارث الطبيعية وتغير المناخ.