تستضيف مصر يوم الاربعاء القادم وعلى مدى يومين المؤتمر الدولي لحماية التراث الإنساني بعنوان " تراث ثقافي تحت التهديد" بحضور عدد من دول المنطقة من بينها السودان ، المملكة العربية السعودية ، الأمارات، لبنان ، العراق ، والكويت، للتباحث من أجل إيجاد آليات أكثر فعالية تساهم في الحفاظ على التراث الإنساني لمختلف الشعوب وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك فيما بين الدول المشاركة في مجال حماية الممتلكات الثقافية والحضارية. وأوضح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار فى تصريح له اليوم أن هذا المؤتمر يأتى فى إطار التعاون المشترك بين وزارتي الآثار والخارجية وبمشاركة التحالف الدولي لحماية الآثار ومعهد الشرق الأوسط ومنظمة اليونسكو الدولية . .مشيرا إلى سعى الوزارة الدائم لخلق قنوات للتواصل على المستوى الدولي والاجتماع على مائدة الحوار من أجل الخروج بأطر عملية أكثر فعالية تهدف إلي تيسير رحلة العمل الأثري بمختلف مجالاته وخاصة في مجال حماية موروثاتنا الثقافية والحضارية. وأكد أن فكرة تنظيم مؤتمرا دوليا يتمحور حول عمليات نهب وتدمير التراث في هذا التوقيت تحديدا يهدف إلي إبراز حجم ما تواجهه عدد من دول المنطقة في الفترة الأخيرة من محاولات جاهلة تستهدف العبث بهويتها وموروثاتها التي لا تقدر بثمن ، مشيرا الى انه تم دعوة عدد كبير من الدول التي أضيرت مناطقها الأثرية وتعرضت متاحفها للسرقة والتدمير نتيجة ما تمر به تلك الدول من ظروف استثنائية تتفرق أسبابها. وأشار إلى أهمية التحاور الدائم وتبادل التجارب والخبرات المشتركة بين الشعوب للخروج بحلول أكثر فعالية يتم إعلانها على الصعيد الدولي بما يضمن التعامل مع مثل هذه الحالات والمحاولات الغاشمة بالشكل الأمثل، كما تحدد أطر التعامل مع أسواق بيع الممتلكات الثقافية .