صرح ممثل جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، دينيس بوشيلين، اليوم الأحد، بأن زيادة القصف التي تشنه القوات الأوكرانية في دونباس هو محاولة لعرقلة اجتماع فريق الاتصال في مينسك. وقال بوشيلين - في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم - "نحن لا نستبعد أن عملية مواصلة القصف استفزاز لعرقلة اجتماع مينسك، الذي يمكن أن يسرع عملية التسوية السلمية للصراع الذي إذا لم يحدث، فإن عملية السلام في خطر، وهناك من هو مستفيد من مواصلة القصف أو يحرض على قصفنا". وكانت السلطات الأوكرانية قد بدأت في شهر أبريل من العام الماضي عملية عسكرية في "دونباس" ضد الساخطين من السكان المحليين على سياستها ، ووفقاً لأحدث تقارير هيئة الأممالمتحدة فقد تجاوز عدد ضحايا الصراع 6 آلاف ضحية من السكان المدنيين. وبحثت تسوية الأزمة الأوكرانية خلال العديد من الجلسات، وضمن مباحثات فريق مجموعة الاتصال الخاص بأوكرانيا في مينسك، بوساطة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، حتى أسفرت هذه اللقاءات عن اتفاقية مينسك يوم 12 فبراير الجاري بمشاركة قادة دول "رباعية نورماندي" (فرنسا، ألمانيا، روسيا، أوكرانيا).