يحيي ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر ، بالاشتراك مع عدد من القوى السياسية والجماعات الأهلية غدا الخميس الذكرى ال14 لمجزرة حتسبشوت التي قتل فيها 58 شخصا، بينهم 55 سائحا، في معبد الدير البحري علي يد 6 مسلحين ملثمين متنكرين في زي رجال أمن ، وأعلنت جماعات دينية متطرفة مسئوليتها عنها، وأصابت قطاع السياحة بكارثة ظل يعاني منها لسنوات. وقال نصر وهبى المنسق العام لائتلاف ثورة 25 يناير إن الاحتفال بذكرى مذبحة الأقصر يأتى في أجواء تجاذب سياسي في البلاد ، حيث يأمل المصريون أن تفتح ثورة 25 يناير صفحة جديدة لبلادهم نحو تحقيق حلم الحرية والتقدم والخير والتسامح، بينما تشذ أصوات متطرفة تدعو الي التعصب والعودة الي الخلف والدعوة الي تدمير السياحة ، وتخريب الآثار ، وإعادة بلادنا إلي العصور الوسطى ، والزج بها في حمامات الدم. يذكر أن مذبحة حتشبسوت وقعت في 17 نوفمبر 1997 ، انعكاسا لصراع بين جناحين في (الجماعة الاسلامية) وقتها ،احدهما يقوده رفاعة طه الذي تبنى المجزرة ، وأعلن مسئولية الجماعة عنها، والآخر كان يقوده أسامة رشدي الذي أدانها. وقتل في المذبحة 58 شخصا ، بينهم ستة وثلاثون سويسرياً ، وعشرة يابانيين ، وستة بريطانيين وأربعة ألمان، وفرنسي وكولومبي، بالإضافة إلى قتل أربعة مصريين، ثلاثة منهم من رجال الشرطة، والرابع مرشد سياحي.