شربات جولا..مراهقة ملأت صورتها علي الناشيونال جيوجرافيك قلوب كل من يراها بالامل والتحدي والعناد. وبعد مرور عقدين من الزمان تقرر جيوجرافيك البحث عنها مرة اخري في افغانستان وقد بدا الامر مستحيلا اذ انهم يخفون وجوههم بالحجاب .ولكن تعرف عليها احد ابناء قريتها. وتم أخذ صورة اخري لها وما زال التحدي والصمود يظهر في نظرتها.يعتقد ان الصورة ستعيش عمرا لتصبح نظرتها كابتسامة الموناليزا. تم رسم الصورة كبورتريه لكثير من فناني العالم حتي قبل ان يعرفوا شخصيتها الحقيقة.اخذ صورتها الاولي ستيف ماكوري في 1985