أكدت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية، أن وديعة الدول العربية والتي وصلت للبلاد أمس الأربعاء بقيمة ب6 مليار دولار، ليس لها علاقة بالاحتياطي النقدي، معتبرة أنها التزام علي الدولة. وأضافت فهمي في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، أنه لا يمكن القول بأن تلك الأموال سترفع السيولة، مؤكدة أن سداد مبلغ الوديعة محدد بتوقيت معين ومن الممكن ردها قبل موعد أجلها. وأشارت إلى أنه حتى الآن لم يتم الإعلان عن مبالغ الاستثمارات المتفق عليها من مبلغ الحزمة التمويلية بقيمة 12.5 مليار دولار، موضحة أن الوضع ينم عن وجود فوضي، خصوصا أن الدولة تطرح سندات وأذون خزانة مما يزيد من حجم الالتزامات الملقاة علي عاتقها. كان هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري، قد أعلن مساء أمس عن وصول 6 مليارات دولار من إجمالي 12.5 مليار دولار من مبلغ الحزمة التمويلية العربية من دول ( الإمارات، السعودية، الكويت)، موضحا أن كل دولة من تلك البلدان قدمت 2 مليار دولار. وذكر رامز أن الفائدة على تلك المبالغ بلغت نسبتها 2.5%، بموعد استحقاق تتراوح بين 3 و5 سنوات.