قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إن عاصفة الحزم بدأت بسبب المتغير الخارجي وهو إيران، كما أن الرئيس عبد ربه منصور كان ضعيفا وسمح للحوثيين بالمتدد، ليتحالفوا مع علي عبد الله صالح. وأكد في حواره ببرنامج "الساعة السابعة"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن الدول الخارجية والمجمتع الدولي تباطأت في إتخاذ القرار، وسط تصاعد السياسية الإيرانية في اليمن، بهدف تحويل الحوثي إلى حزب الله كما لبنان، لتتحول اليمن إلى بؤرة صراع، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم استهدفت تكسير أدوات السيطرة العسكرية في يد الحوثيين، واستخدام القوات الجوية. وتابع :"إنتهى الأمر الآن ب 2500 طلعة جوية لقوات التحالف، ولكن القوة على الأرض كما هي، ونتحدث الآن عن حل سياسي، وتوقف عاصفة الحزم في هذا التوقيت ارتبطت بعدة أمور، بدايتها مناقشة الحل السياسي، وأيضا قرار مجلس الأمن الحاسم الخاص بالعودة إلى المفاوضات، وأيضا أوباما الذي تحدث عن الحل السياسي بدلا من العسكري". ولفت إلى أن عاصفة الحزم أوقفت التحرك الإيراني على مستوى الإقليم، وفي الفترة المقبلة يكون هناك تفاوض وحوار بين القوى، ولن يكون هناك طرف مسنود من قوى بالخارج، وإيران لن تجرؤ على الذهاب إلى باب المندب مرة ثانية، وتم اجهاد محاولات الحوثيين لضرب السعودية، وأعتقد أن الحوثيين قبلوا التفاوض.