دبلوماسيون سابقون: انتهاء "عاصفة الحزم" جاء بوساطة أمريكية.. وإيران لا تستطيع التدخل بأي شكل من الأشكال

"العرابي": توقف "عاصفة الحزم" أمر طبيعي لبدء مرحلة الحل السياسي
حسين هريدي: وساطة أمريكية وراء وقف العملية العسكرية في اليمن
"المنياوي": وقف العاصفة فرصة للحوثيين ليراجعوا موقفهم
اعلن عدد من الدبلوماسيين السابقين أن وقف عاصفة الحزم تم بوساطة خارجية، ولا يعبر عن استجابة التحالف العربي لتهديدات ايران، كما أن "ما حدث فرصة للحوثيين ليراجعوا موقفهم"، وأكدوا أن إيران لا تستطيع التدخل بأي شكل من الاشكال، لأن ذلك يعرضها لنكسة في اتفاق التسلح النووي.
في البداية.. أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق، أن إعلان توقف عاصفة الحزم باليمن ضد الحوثيين أمر طبيعي ، حيث أن المعارك العسكرية لا تستمر للأبد وبدء ملامح الحل السياسي ودعوة الأطراف جميعا للحوار.
واضاف "العرابي"، أنه بعد المعارك الحربية تبدأ الصفقة السياسية والاقتصاديه وجلوس جميع الأطراف لمائدة حوار مع وعود إقتصاديه وتنمويه.
وأشار الى أن "توقف عاصفة الحزب خطوة جيدة لأن المعارك الحربية لن تحسم الأمر ولكنها كانت ضرورية".
من جانبه قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وقف عاصفة الحزم تم بوساطة أمريكية، مضيفا أن السعودية وعدد من الدول رأت وقف العملية نظرا لخطورتها علي الوضع في اليمن من جهة ولتهدئة حالة الشد والجذب الإيراني السعودي".
وأضاف: "لابد من استمرار المفاوضات العمليات، فالحروب لا تستمر للأبد ، ولا شك أن مفاوضات حدثت من وراء الكواليس مهدت لهذا القرار".
وقال السفير وهيب المنياوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وقف عاصفة الحزم تم بوساطة خارجية، ولا يعبر عن استجابة للتهديد الإيراني كما يردد البعض، وأضاف أن "ما حدث فرصة للحوثيين ليراجعوا موقفهم".
واستبعد "المنياوي" أن يكون توقف العاصفة بضغط إيراني، لافتا إلى أن قرار مجلس الأمن ضد الحوثيين، وأن "إيران لا تستطيع التدخل بأي شكل من الاشكال، لأن ذلك يعرضها لنكسة في اتفاق التسلح النووي".
وقد أعلنت دول التحالف العشرة انتهاء عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، بعد تحقيق أهدافها خلال 27 يوماً منذ انطلاقها، وبدء عملية "إعادة الأمل.
وأوضح بيان لقيادة التحالف، أعلنه التلفزيون السعودي، أن الإيقاف جاء بناء على طلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الذي وجه رسالة إلى العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، بأن العملية حققت أهدافها، وأبرزها الاستجابة لطلب الرئيس بحماية "الشرعية" أواخر الشهر الماضي، وكذلك ردع الهجوم على بعض المناطق اليمنية، وتدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية، التي تهدد أمن السعودية ودول الجوار.