ويدودو: آسيا وإفريقيا هما مستقبل العالم بفضل مواردهما البشرية وإمكاناتهما الاقتصادية الهائلة

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إنه يرى أن مستقبل العالم يكمن في أيدي آسيا وأفريقيا، وذلك بفضل مواردهما البشرية وإمكاناتهما الاقتصادية الهائلة.
وفي كلمته اليوم الأربعاء أمام قمة زعماء آسيا وأفريقيا احتفالا بالذكرى الستين للقمة الآسيوية الأفريقية الأولى في عام 1955، أكد ويدودو أنه يتعين على الدول الآسيوية والأفريقية إقامة تعاون يمكنه تحويل آسيا وأفريقيا إلى مناطق متقدمة ومزدهرة.
ونوه بأن العالم الحاضر مليء بالظلم، مشيرا إلى أن التحدي الجديد هو كيفية إقامة تعاون دولي قائم على العدل والمساواة.
وأعرب عن اعتقاده بأن هناك حاجة إلى قيادة عالمية مشتركة لمعالجة الاختلالات في الهياكل السياسية والاقتصادية العالمية لأنها حالت دون إحراز الدول الآسيوية والأفريقية للتقدم.
ولفت إلى أن إندونيسيا مستعدة لإقامة تعاون مع كل الأطراف لتحقيق المثل العليا، مشيرا إلى أن زعماء آٍسيا وأفريقيا يجتمعون اليوم وغدا في جاكرتا للتصدي لهذه التحديات، وأن العالم ينتظر من هؤلاء الزعماء اتخاذ خطوات لضمان وقوف جميع الدول الآسيوية والأفريقية على قدم المساواة.
واشترك الرئيس الإندونيسي ورئيس زيمبابوي روبرت موجابي في رئاسة الجلسة العامة الأولى لقمة قادة آسيا وأفريقيا في مركز جاكرتا للمؤتمرات، حيث أعلنت وزير الخارجية الإندونيسية رينتو مارسودي نتائج اجتماع كبار المسئولين والاجتماع الوزاري اللذين عقدا أيام 19 و 20 و 21 ابريل الجاري، وتلا رئيس غرفة للتجارة والصناعة الإندونيسي سوريو بامبانج سوليستو نتائج قمة الأعمال الآسيوية الأفريقية التي عقدت اليوم لليوم الثاني.
ودعا ويدودو الرئيس موجابي إلى إلقاء كلمته، وتبع ذلك القاء خطابات من الرئيس الصيني شي جين بينج والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
ويحضر القمة رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وسلطان بروناي حسن بلقية، ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين، ورئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد، ورئيس تيمور ليتسي تور ماتان رواك، ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، والرئيس الايراني حسن روحاني، ورئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان، ورئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج.