قال شهود عيان الحادث الإرهابى الذى وقع مساء "الثلاثاء" بمنطقة الزيتون والذى أسفر عن استشهاد العقيد وائل طاحون وسائقه، إنهم فور سماعهم طلقات النيران نزل أهالى المنطقة من منزلهم وتجمع المارة إلى مكان الحادث نتيجة ارتفاع أصوات الأعيرة النارية وسرعتها. وأضاف الشهود أن ملثمين كانا يستقلان دراجة بخارية ويُخفيان وجههما بقناعات حتى لا يستطيع أحد أن يتعرف عليهما وكانا يحملان "شنطة" فى يد أحدهما ولكنها سقطت منهما عقب إطلاقهما النيران ولم يتوقفا لإعادتها مرة أخرى، وبعدها فرّا هاربين إلى الشوارع الجانبية ولم يستطع أحد ملاحقتهما، وبعدها تم إبلاغ قوات الأمن بالحادث وعلى الفور عاينت الحادث وسمعت أقوال الشهود ومن شاهد الحادث. وكان قد أطلق أمس "الثلاثاء" ملثمان يستقلان دراجة بخارية أعيرة نارية بشارع سليم الأول أمام مطعم العائلات بالزيتون، أدى إلى استشهاد العقيد وائل طاحون وسائقه، وأصيبت سيدة ونجلتها أثناء سيرهما بسيارتهما وقت الانفجار وتحطم السيارة .