قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إننا "لا نكفِّر "إسلام بحيري"؛ لأن تكفير شخص معين ثبت إسلامه لا بد أن يكون بعد ثبوت ارتكابه كفرًا أكبر، ثم بعد ذلك لا بد أن تُستوفى الشروط وتنتفي الموانع؛ فتقام عليه الحجة الرسالة التي يكفر منكرها، وتُزال عنه الشبهة، وهذا إنما يقوم به أهل العلم وأهل القضاء الشرعي". وأضاف "برهامي"، في رده على سؤال بشأن "رأيه في تكفير إسلام بحيري" على موقع أنا سلفي،: "هذا لا يعني أن ما يقوله "البحيري" مقبول أو محتمل، بل هو ضلالات منكرة، وبدع منحرفة تهدف إلى "هدم الدين" في نفوس مَن يقبلونها، وبعضها يلزم منه الكفر والنفاق، لكن -كما سبق- لا يكفر المعين إلا بعد إقامة الحجة، كما لا يكفر الشخص بلازم قوله؛ فلازم المذهب ليس بمذهب حتى يلتزمه صاحبه".