عبدالرحمن يوسف القرضاوى شاعر وقت فراغه، ثائر لما تطلب معاه، قطرى عند اللزوم، مصرى عند الحاجة والموضوع فى كل الأحوال لن يكلفه كثيرا، أتحفنا منذ ساعات بتصريح لوذعى يليق به وبأبوه ترزى الفتاوى الشهير وصف فيه معارضى ومنتقدى خادم الشيخة موزة الكبير بأنهم يزعجونه مثل الذباب ولكنه يتعفف فى الرد عليهم. مشكلة المشاكل للقرضاوى الصغنن أنه نص مصرى ونص قطرى.. مصر بالنسبة وطن بديل.. مشكلة القرضاوى "الصغنن" أنه لم يعش فى مصر ولم يعرف المصريين.. مشكلته أنه ابن ترزى فتاوى محترف.. ورث عنه كراهية مصر شعبا وأرضا.. ورث عنه "أخونته".. وما أدراكم ما الأخونة!! القرضاوى الكبير سنًا تقمص دور آية الله الخومينى وهرول إلى القاهرة مع الساعات الأولى لسقوط مبارك على أمل أن يتصدر المشهد السياسى فى مصر الثورة والقرضاوى الصغنن سار على درب أبوه، ولعب دور شاعر الثورة.. وحاصر شعب مصر بطلعته البهية.. وتحول إلى مقدم برامج.. وراح يتغزل فى عصابة الإخوان من أول المرشد وحتى أبوه. ومع سقوط عصابة مرسى العياط تبخر القرضاوى الصغنن واختفى عن الأنظار، وعاد إلى سيدته وولية نعمته هو وأبوه (الشيخة موزة بنت ناصر المسند)، وهناك راح يسيئ إلى مصر شعبا ورئيسا ويمارس طقوس الكراهية.. ويبث سمومه بين المصريين من خلال شبكة قنوات الحقيرة . و(القرضاوي) الصغنن والكبير يشعران دائما أن الجيش المصرى العظيم أجهض أحلامهما وأحلام ولية نعمتهما وسيدتهما الشيخة موزة فى إدارة شئون مصر بالريموت كونترول من الدوحة، وقوف الجيش مع الشعب المصرى فى ثورته يوم 30 يونيو أضاع حلم موزة فى أن تصبح صاحبة الكلمة الأولى فى مصر من خلال مرسى (الطرطور) . ويبدو أن القرضاوى الكبير أورث نجله الوهم والخرف والوقاحة معا فراح يهذى بكلمات لا يعيها . . وإذا كان القرضاوى الصغنن يرى أن من ينتقض أبوه ذبابة فنحن نراه حشرة ضارة تنقل العدوى للآخرين وفيروس لا علاج له إلا الموت ولا أمل في شفائه طالما ظل على قيد الحياة. لهذا فعلينا أن نتعامل معه على أنه أمتداد طبيعى للقرضاوى الكبير أى ليس عليه حرج !!...وحسبنا الله ونعم الوكيل